حاصِرْ حِصارَك وقاتِل جوعَك

لكي لا يجوعَ الراكعُ ولايركع الجائع، إلاّ للخالق، حاوَل جُحَا.كُمْ أن يُساهم سريعاً في حملة التبرع للفلسطينيين، ومع تَصاعُد لهجة الحصار والابتزاز والتضييق ضد السلطة الفلسطينية وحكومتها المنتخبة ديمقراطياً، خصوصاً بعد العملية الاستشهادية الأخيرة.. ها هي بوادر الدعم العربي الشعبي تتجلَّى بوضوح.. فبعد أيام قليلة فقطْ مِن دَعْوة عمرو موسى للتبرع، أعلن الأمين العام أنَّ ملايين الدولارات بدأت تتدفق.. هكذا هو الشعب العربي حين يتعلق الأمر بفلسطين.. وهنا، وإضافة إلى دور جُحَا.كُم المتواضع في هذا المسْعى، فإنّه لا بدّ أن أُثمّن دور المدونات التي كان لها تأثيرٌ في تحسيس زُوَّارها بالحَمْلة بعد أن استجابت مشكورة لدعوة جُحَا.كُم للمساهمة فيها.. وأذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر
بصراحة!، م.س. احجيوج، يقول الطارق، خرابيشي، ارحم دماغك!، حــــروف، حاجات ومحتاجات، روابط-كيوآيت

جُحَا.كُمْ
ملاحظة: الرسم المُرفَق للفنان الفلسطيني محجوب، نقلاً عن القدس العربي..