جُحَاكِيَات سريعة
عريان الخازوقشي
واسمه الأصلي عدنان الخشقجي، وهو ملياردير سعودي من أثرى أثرياء العرب (مالاً فقط).. له حاليا مشكلة مع السلطات الأميركية التي اتهمته بسلب 130 مليون دولار عبر الاحتيال على سماسرة وعبر التلاعب بسعر سهم شركة (جنسيس إنترميديا) للتسويق عبر الهاتف المتوقفة حاليا. يا ليته لو تبرع بهذا المبلغ إلى فقراء فلسطين المهددين اليوم بالموت تجويعا.. غير أنه استنكر هذه التهمة وقال أنها عارية من الصحة وأنه ليس بملياردير ولا حتى بمليونير .. فهل يكون عاريا تماما من المال ؟ وأن التهمة خازوق في غير محله؟ .. الحقيقة لا يعرفها إلا الله والضالعون في النهب.
حساسية أبو الغيط من روائح الزهار
"كان من المقرر أن يلتقي الزهار مع مسؤولين مصريين ولكن نظيره المصري أحمد أبوالغيط قال إن هذه للقاءات أرجئت، وعزا الأمر إلى ضيق الوقت". كما يقول خبر الوكالات.. "وعزا الأمر إلى ضيق التنفس" كما يقول جحاكم. هذا الضيق أو قل التضايق، شمل مبارك نفسه الذي لم يفكر دقيقة في استقبال الزهار، خوفا من غضب أولمرت الذي قال مبارك نفسه أنه في انتظار استقباله على أرض الكنانة.. هكذا يعرف العدو من الصديق وقت الضيق في زمن التضييق.. على خناق ورثة الفرس والإغريق..
اكسندريه ليه؟
سعى قيادي في الحزب الوطني الحاكم وهو عبد الله عثمان إلى التقليل من أهمية حوادث كنائس اسنكدرية واتهم منفذيها بأنهم مختلون عقليا. المُختل العقلي لا يُتَّهم وإنّما يُعالج. ولكن السؤال الذي يتبادر للذهن: لماذا تواقت هذه الأحداث مع زيارة الزهار إلى مصر...؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق