2006-07-14

نصرالله صلاح الدين


لا تعبأ يا نصر الله بما يقولون.. اتركهم على أطيازهم الشحمية جالسين إلى يوم الدين.. وغامر كما قالوا وكما أكدت لهم أنت ذلك.. وأنت واثق من أنك لست وحدك وإنما معك رفاقك الأشاوس وقلوب جميع العرب الكسيرة منذ دير ياسين.. غامر وكن فارس أحلام العرب الأسيرة ولا تعبأ بما يخططون.. فهم أقزم من أن يتطاولوا على شبل من أشبالك.. إنهم، هؤلاء القادة-القوّادة، الزعماء-اللؤماء، أصحاب النذالة والدمامة والحُنُّو على عدُوِّهم وكأنّه أبوهم.. أعجز من أن يغيروا من مسار التاريخ قيدَ أنملة لكونهم مجرد أحذية في أرجل من سلبوهم رجولتَهم وجعلوهم قِرَدَةَ العصر.. غامر من أجل النصر، نُصرة الملايين الغفيرة التي يئست من حُكامها المشلولين المُشلّين.. غامر من أجل الكرامة التي وُئدت بأيدي الحريصين على الاقتصاد والسياحة و لا تعبأ بمن يخاف على مستقبلنا من مجهول الحرب، لأن معلوم السِّلم لم يستلمه أحد سوى المستثمرين المستكرشين.. ولم يصل منه إلى المُعذبين في هذه الأرض سوى روائح إفرازات أطياز هؤلاء النتنة..
منذُ صلاح الدين إلى ملحمة جنين لم ينعم العرب والمسلمون بِذَرّة نصر فكنْ أنتَ نَصْرَهم يا نصرالله يا صلاح الدين..

جُحَا.كُمْ 

هناك 6 تعليقات:

بعدك على بالى يقول...

جحاكم

بارك الله فى قلمك فلقد عبرت وبصدق عماوددت وغيرى كتابته..

هل تصدقنى لو قلت لك أننى هممت بالكتابة اليك فور ضرب البارجة الاسرائيلية ... فى تلك اللحظة التى شعرت فيها أننى استعدت شرفى وكرامتى المذبوحة.. كنت اريد أن أكتب فلم تسعفنى الكلمات وكدت أطلب منك أن تكتب بالنيابة عنى/عنا، فربما هناك من هم مثلى لاتسعفهم اللغة والقدرة على رصد ما بداخلهم ، غير أننى عدلت عن الفكرة وان لم تغب عن بالى..
واليوم صباحا استجمعت شجاعتى ففوجئت بكلماتك التى اثلجت صدرى وصدورنا جميغا، تماما مثلما اثلج نصر الله صلاح الدين صدورنا ورد لنا كرامتنا المذبوحة منذ زمن بعيد..
فلقد تفضل مشكورا بتسديد فواتيرنا، اما السادة مدمنو الكلام فى بلادنا فلازالوا يفكرون كيف ينامون على صدور محظياتهم، ويطعمون شعوبهم ببيناتهم الحقيرة

يانصر الله
جميعم كذبوا وانت صدقت، جميعم هزموا ووحدك انتصرت..
نصرك الله لتنصرنا وتمسح عارنا...

خالص مودتى واعتزاوى

BooDy يقول...

انا احتج

انا احتج يا جحا لأنك وصفت القادة العرب بأعداء الصهاينه فلا و الله ليسوا اعدائهم بل احبائهم و ابناء أعمامهم

ان شاء الله ان حزب الله هم الغالبون. ادعوا لهم ينصرهم الله

غير معرف يقول...

إلى بعدك على بالي
أسعد دوما بزياراتك وتعليقاتك التي لا يمكن إلا أن تقوي عزم الرجال في زمن عزّ فيه الرجال، والرجولة هنا ليست بمعنى الذكورة وإنما الحزم والحسم على طريقة أفذاذ من نوع نصرالله وغيره من عرب الكرامة..
تحياتي وشكري
جُحَا.كُمْ
-------

إلى بودي
هم أعداؤهم موضوعيا وغصبا عنهم حتى ولو تظاهروا بالتزلف والتحبب.. ذلك هو نفاقهم الذي ندفع نحن ثمنه..
وأشكرك على زيارتك
جُحَا.كُمْ

سيبها على الله يقول...

اللهم انصر هذا الرجل...اللهم اخزى حكامنا واذلهم فى حياتهم الدنيا والآخرة...واخير استعير لفظ الشيخ حسن نصر الله
فكوا عنا....فكوا عنا...فكوا عنا
نحن لا نريد سيوفكم ولا نريد قلوبكم نريد فقط ان تفكوا عنا....

غير معرف يقول...

إلى سيبها على الله
عزيزي يحق لك أن تغضب مع نصر الله، خاصة إذا تمكنتَ من قراءة تعليق من مجهول جاء بعد تعليقك واضطررت إلى إزالته ومسحه، لسببين أولا لأنه تضمن سبّا وقدحا لاأقبل أن ينشر في هذه المدونة وثانيا لأنه من مجهول أي من شخص لا يتجرأ على تحمل مسؤولية ما يتلفظ به من حقارة، وكان بإمكاني أن أترك تعليقه لو أفصح عن هويته لكي يتحمل وحده نتائج ما يقوله..
وشكرا على زيارتك
مع تحياتي
جُحَا.كُمْ

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.