شؤون متفرقة

عن جُحَا.كُمْ
لم أكن أتوقع أن تأخري عن التدوين لأيام قليلة من شأنه أن يثير انشغالَ بعض الأصدقاء. ‏‏(وأشكرهم جزيلا على ذلك) ولَعلّي عوّدتُ زُوّاري على تواترٍ مُعيّن من التدوين بات من ‏الصعب تغييره. والواقع أني بالكاد تمكنت من كتابة التدوينة السابقة التي جاءت بين ‏وعكتين صحيتين طفيفتين، وآمل ألا تعقبهما ثالثة... خصوصا وأن تجسيد اتفاق مكة قد ‏بدأ يتحقق هذا اليوم على أمل ألا يُصاب هو الآخر بوعكة "فتحمساوية" طارئة...‏

عن المرصد
لاحظ أحد المدونين الأصدقاء قائلا أنه زار مرصد المدونين مرارا ولم يلاحظ جديدا ‏أُضيف له. وهذا في حدّ ذاته أمر مفرح. لأنه إذا كان مُفرحا أن تخلو أسرة مشفى ‏الطوارئ من مصابين أو مرضى، فإنه من المفرح أيضا أن يخلو المرصد مما هو جديد ‏أي من ضحايا القمع من المدونين. ومع هذا فإن المرصد هو الذي يشكو من قلة اهتمام ‏من لأجلهم تم إنشاء هذا المرصد أي المدونين الذين لم يبادروا بما فيه الكفاية في إثراءه ‏سوى باقتراحاتهم أو بتعليقاتهم أو بتقارير ذات صلة بقضاياه.‏

عن "كريم"‏
ربما لاحظ البعض أن جُحَا.كُمْ قد أزال من أسفل العمود الأيمن شعار حملة مساندة ‏المدون عبد الكريم سليمان طالب بكلية الحقوق جامعة الأزهر، وأعترف أني لم أكن أزور ‏سابقا مدونة كريم ربما لكونها متوقفة منذ نحو خمسة شهور، وقبلها لم أنتبه كثيرا لمحتواها... كما أعترف أني انخرطت ‏في حملة كريم قبل أن أتعرف على مدونته... والأسلم هو حين يتضامن أحد مع مدون أن ‏يكون يعرف من هو هذا المدون ولماذا يتضامن معه... وهذا ما فاتني من ناحية بسبب ‏انحيازي الكامل للحرية وضد القمع بكل أشكاله، ومن ناحية بسبب انشغالي في وقت واحد ‏بقضايا عديدة أخرى غير التدوين. وكان لِتَضارُب الآراء حول هذا الطالب الأزهري ‏وصاحب التدوينة التي أصبحت شهيرة "لا اله إلا الإنسان" والذي لا أعتقد أنه وصل (وهو ‏في سن الثانية والعشرين) إلى قامة طه حسين الذي لاقى ما لاقى بعد كتابه "في الشعر ‏الجاهلي"، أن جعلني أتريث وأستعد للاطلاع على أكثر التفاصيل حول قضية كريم، مع ‏أمل أن أجد الوقت الكافي لذلك...‏

جُحَا.كُمْ