350 لغة
تلقيتُ اليومَ أوَّلَ تعليقٍ من مصدرٍ مجهول (انظر بالنقر على "تعليقات" أسفله)، وهو تعليقٌ لا علاقةَ له لا بالمُدونة ولا بمواضيعها المنشورة، وإنّما هو تَهْنِئة بمناسبة سنوية وهي عيد ميلاد المسيح ورأس السنة، وإنْ جاء التعليق-التهنئة، سابقاً لأوانِه بعض الشَّيء، فقد تزامنَ وصولُه مع ذِكرى عيد ميلاد جُحَا.كُمْ كشخصٍ وكَمُدَوَّنة، وبالتالي فقد رحَّبْتُ به واستبشرتُ به خيْراً. والطريف هو أنَّ هذا التَّعليق-التهنئة تَضَمَّن عبارةَ التَّهْنئة في 350 لُغة من لغاتِ العالم، بما في ذلك اللُّغة العربية طبْعاً. وعبثاً حاولتُ العثورَ على عبارة التهنئة في لغاتٍ أخرى. ومنها بالخصوص لغةُ القُوَّة التي باتَتْ لغةً ميِّتة في لسانِ المُتحكِّمين في مصائِرنا، لكيْ يستعمِلوا مكانَها لغةَ التَّوَسُل (القريب مِنَ التَّسَوُل) التي سبِقَ أن بشَّرَ بها وزيرُ خارجية قطر في وقت بدأت تُقرَع فيهِ أجراسُ الحرب على العراق.
إلى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق