2006-02-14

تعقيب على ما قال الوريث

فات جُحَا.كُمْْ أن يتساءل عما جاء به سيف الإسلام القذافي من إعجاب بكلام بوش، وكذلك، وهنا بيت القصيد، ما قاله حول ليببا كيف أنها مازالت غير مستعدة لإصلاحات كبيرة حسب قوله.
كيف ذلك وقد سبق لوالده العقيد أن أكد للعالم من أن قضية الديمقراطية قد حُسِمت في ليبيا بفضل تطبيق مبادئ الكتاب الأخضر وأن الشعب ، والكلام للعقيد، صار يحكم نفسه بنفسه.. فأي ديمقراطية يبشر بها ابنه سيف الاسلام الذي صار يستلهم مفهومها من حاكم البيت الأبيض الشيء الذي يجعله يعتبر ليبيا ما تزال بعيدة عن التصور البوشي للديمقراطية.. هل يعني هذا تمرد الابن على الأب؟ وكيف يقبل العقيد هذا العقوق من ابنه؟ لو لم يكن ابنه فهل سيتركه يعبر عن ولائه للبيت الأبيض وعن تنكره للكتاب الأخضر أم سيقضي عليه وعلى من خلفه كما هو معهود من حكامنا العظماء؟

ليست هناك تعليقات: