لِمن في قلبهِ شيءٌ من حتّى

بعد جولة في مُنتدى سوالف وقراءة مداخلات حول مشاركة المدون محمد حبيب في خصوص التبرع لفلسطين، لم يستغرب جُحَا.كُمْ في ما أورده البعض من تشكيك بما في ذلك التشكيك في صحة الأرقام البنكية ونسبتها الفعلية لحساب الجامعة العربية وأنها قد تكون لحساب واحد نصّاب يريد استغلال فرصة الحصار !
قائل هذا الكلام إمّا أنّه قاصر وقليل العقل والإطّلاع، أو أنّه مدسوس لبثِّ البلبلة التي لا يستفيد منها سوى أتباع صهيون.. ولمن يشك في صحة الأرقام رغم ورودها على الموقع الرسمي للجامعة العربية والمركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس، فإنه بإمكانه الاتصال مباشرة بالبَنْكيْن المَعْنِييْن والتّأكد من نسبة الأرقام لهذين الحسابيْن.. هذا إذا كان شَكُّ هذا الشخص هو من قبيل "حتّى يطمئِنَّ قلبي" أما إذا كان لغاية في نفس يعقوب، فليذهب صاحب الشك هذا إلى الجحيم وبئس المصير..
وهنا يود جُحَا.كُمْ توجيه تحية تقدير للصديق المُدوِّن محمد الأمين صاحب موقع خرابيشي الذي رغم تحفظاته لم يتررد في نشر إعلان التبرع، وهو مُحِق في بعض تحفظاته خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات التي لم تصل إلى أصحابها الصوماليين أبناءَ بلدِهِ واستيلاء الوُسطاء الإداريين على نصيب الأسد منها. وشُكرا للأمين على تقديمه لعنوان موقع مؤسسة الإنتربال الخاصة بمساعدة الفلسطينين الموجودة في لندن، وهي التي يعتبرها وسيطاً آمِناً ومُؤتمناً لمن يرغب من عرب أوروبا تقديم ما تيسر للفلسطينيين انطلاقا من الساحة الأوروبية.. وهنا يُضيف جُحَا.كُمْ موقعا آخر لمؤسسة أوروبية أخرى مقرها في باريس. وفي ما يلي روابط الموقعين:
آنتربال http://www.interpal.org
سي بي آس بي http://www.cbsp.fr