2006-05-23

جُحَاكِيَات سريعة 4

حَرَمُ الرئيس وبَعْلُ الرئيسة
من يُشاهد السِّت الرئيسة سوزان وهي تخطب وتستقبل وتلتقي وتستفتح وتختتم وتتبرع وتزور وتُوَدع.. الخ، قد يتساءل من الذي انتخبها لتفعل كل ذلك؟! وماذا تركت لِبَعْلِها الرئيس؟! وإذا أضفنا أنشطة الابن جمال مبارك، فإننا نصل إلى الاستنتاج من أن الشعب المصري قد انتخب عائلةً بأكملها لِشَغْل منصب الرئاسة.. هذه الظاهرة تشمل بلداً عربيا آخرَ أيْضا وهو تونس (ولو بدرجة أقل) التي يَنْعَمُ فيه التوانسة بزوجة رئيسة تفعل بعضَ ما تفعله زميلتُها المصرية، ووراءها عائلة تزخَرُ بالأشقاء النافذين جدّا.. أمّا مَلَكِياً فهناك رانية الأردنية التي تتقاسم مع مَلِكِها بعضَ الحضور والنشاط، وأميرياً هناك الموزة القطرية ذات السمعة الدولية في التطبيع والتربيع، وعدى ذلك فإن أغلب السيدات الأوائل في بلدانهن هُنّ حريمٌ داخل الحَريم وحَرَامٌ رُؤيتهن لا داخلَ القصر ولا خارجَه.

الشَّنطة بين النّاطق والمُستشار
وَصَفَ "الثائر" الفتحاوي أحمد عبد الرحمان مستشار أبو مازن، "فِعْلة" الناطق الرسمي باسم حماس بجلب أموال من الخارج، بأنّ ذلك لا يتماشى وسُمعة السلطة الفلسطينية التي لا تتصرف –حسب قوله- بأسلوب تُجّار الشنطة (غريب). أي سلطة هذه التي يتحدث عنها والتي سبق لشارون أن نَسَفَها وها هو أولمرت يستعد لِكَنْسِها ؟! ثم إذا كانت هناك أموال حلال في حلال وتجميعها في الخارج حلال وتهريبها إلى الداخل حلال فهي هذه الأموال التي جاءت لإنقاذ الفلسطينيين من مؤامرة التجويع والتركيع، وبالتالي مصادرتُها حرام في حرام في حرام.. يا ثائر، يا فتحاوي، يا مستشار ، يا عبد الرحمان، يا من نسيت الرّحمةَ والرحمان..

لا تَبْك بل اضحكْ
خلاصْ، ليبيا لم تعد في قائمة محور الشر وشُطب اسمُها من قائمة البلدان المُصدرة للارهاب، وعادت من جديد دولة مُصَدِّرة للنفط وللموعظة الحسنة.. ولم يأت ذلك بعد ثورة برتقالية على العقيد ولِجانه، وإنما بقرار من سيّده بوش الذي قَبِلَ أخيراً توبة الابن الضال وعودته إلى بيت الطاعة الأبيض، بعد مُروقٍ قومي وعُقوق ثوري داماَ نحو 37 سنة.. هل هناك أتعس من هذا المصير العربي الذي أوصَلَنَا إليه حُكّامُنا "العُظماء" ؟ لا تبك عزيزي الزائر، بل اضحك بقوة حتى تدمع عيناك..
جُحَا.كُمْ

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

فى جميع الدول البائسه(بلدنا أولهم) تصبح البلد بفلوسها بأراضيعا بإعلامها بمواطنيها بكل شىء فيها ملكاً للملك.الملك هنا ليس بمعناها الحرفى فرئيس جمهوريتنا قد أكد على أن رئيس الجمهورية له فى الواقع كل مميزات الملك من الحكم الأبدى والتوريث و البيعة وحل المجالس التشريعية . و طبعاً الملك له ملكه و خد عندك بقى الكثير من الدرر اللى بتطلع منهم. يضاف على هذه الإمتيازات أن الملك قد يستحى أن يعين شخص مثل ممدوح إسماعيل فى مجلس الشورى


و ما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً

عبدالله مفتاح يقول...

آآآآآه وميت آه فكرتنا بمحور الشر الوهمي اللي بيدخل فيه اي حد غير منبطح للسياسه الامريكيه حتى اذا انبطح لفظه المحور ليصبح خارج الاشرار

حائر في دنيا الله يقول...

يعم جحا دي بلدهم وبلد أبوهم وأولادهم من بعدهم,,,,

طبعاً دا مستحيل وإن شاء الله هذا الوضع لن يظل هكذا كثيراً

غير معرف يقول...

أي بكاء وأي ضحك يا جحا.. إن بعض الضحك يدمع دما ..
ولكن لماذا نبكي أو نضحك يا جحا؟ أليس من الأفضل أن نثور ثورة خضراء وبيضاءوصفراء وحمراء وبعدد الألوان جميعها و برتقالية تفاحية أرجوانية وبعدد الثمار والفواكه والأزهار كلها.
حتى يندك عرش الظلم .. لقد طال الانتظار.. كل شعوب العالم تفعلها إلا نحن هل نحن خارج الإحساس والشعور وخارج سياق التاريخ والجغرافيا.؟

layal يقول...

في الاساس هل يوجد لدينا بلد ديمقراطي -بدأت ديمقراطيه واصبحت وراثيه
سوريا مثل حي -والبقيه تأتي (ليبيا/ مصر/ولو قدر لصدام البقاء في السلطه لكان قصي الوريث الشرعي) ام زوجة الزعيم والملك ففي ظل الرغبه لأثبات الولاء امريكا ودواعي الانفتاح فهم في طريقهم للظهور

adhm يقول...

انت فاكر عصابة الاربعة بتاعة الصين
اضحك يا صديقى انت فى
مجرة الغباء
كوكب العرب
تانى كوكب على الشمال وانت داخل
اوعى تتكعبل

غير معرف يقول...

لازم يكون للحريم شغلان قمال هيعقدوا فى البيت استغلال السلطة دة لة الالف الاشكال

انا نفسى مرة حد يكتب كلمة حق او نقد فى الريس او اسرتة

فى الجرائد القومية

يعنى مش ممكن يعنى انهم ملايكة مش فى حياتهم حاجة غلط

شكر للبوست جحاكم


اسف للغلطة تم التعديل اخى