مبروك يا مالك.. ولكن ؟
ليس في وسع جُحَا.كُمْ متابعة قضية اعتقالٍ ما متابعة ميدانية وذلك لسبب بسيط وهو أن جُحَا.كُمْ غير ثابت في مكان، بل يتنقل مع حماره ومسماره من جغرافية إلى أخرى ومن موقع إلى مدونة ومن صحيفة إلى كتاب ومن أغنية إلى لوحة، وكل هَمِّهِ هو التقاطُ ما يستحق الالتقاط وإعادة نثره ونشره على الملأ بعد صقله وتنظيفه وتغليفه أو تعريته.. وهنا يُسجّل جُحَا.كُمْ بعض اللوم على أصدقائه المدونين مِمَّن اهتموا بشكل مباشر وفِعْلي بمشكلة اعتقال مالك وعادل وغيرهم.. وعتبي على هؤلاء هو على عدم التنسيق في تداول خبر الإفراج بنفس الطريقة التي اتبعت مع خبر الاعتقال.. فكان لزاما على أوّل أو أوائل من بادر أو بادروا بإعلان الاعتقال أن يُبادروا بإعلان الإفراج بإرسال إيميالات (أو وضع تعاليق) إلى (على) أكثر ما يمكن من المدونات التي استجابت للحملة ونشرت حولها كلاماً وصوراً وبنيرات.. أول من وجد جُحَا.كُمْ لديه خبر الإفراج عن مالك وعادل قبل نحو 4 أيام هو الزميل عياش صاحب ارحم دماغك! مشيرا إلى أن هواتف المفرج عنهم ما تزال مُقفلة ثم بعد يوم نقلت الخبر مدونة حاجات ومحتاجات، وقبل يومين فقط أكّد مالك بنفسه في مدونته خبر الإفراج عنه.. باختصار هناك نوع من الارتجال والتردد والضبابية في علاقات المدونين بعضهم ببعض.. وهذا لا يليق بالتدوين الذي بات سُلْطة خامسة وأحد مصادر الإعلام للسلطة الرابعة.. فَضْلاً عن دوره الجديد والمُتعاظم في تحريك السواكن وإزعاج الطغاة.. وقد سبق أن طلب جُحَا.كُمْ قائمة من المُدونين المعتقلين من العرب ولم يصله شيئا.. ولأنّنا كلنا عرضة كمدونين لهذا التعسف لسبب أو لآخر، فإن أضعف الإيمان هو أن نتكاتف ونُنَسّق معا.. وإلاّ فسيتم اصطيادُنا واحداً بعد الآخر..
ولكي نكونَ عملِيِين يقترح جُحَا.كُمْ لجنة افتراضية من خمس مُدونين على الأقل (و جُحَا.كُمْ من ضمنهم إن أردتم) من مختلف البلاد العربية (واقترح مدونيْن اثنين من مصر لاتساع رقعة التدوين فيها) لمتابعة قضايا الاعتقال من زاوية إعلامية فقط.. يقوم أعضاؤها بتبادل المعلومات وتثبيتها ومن ثم توزيعها على مختلف المُدونات..
وقبل ذلك مبروك لمالك ولعادل، والحرية لعلاء ولكل مُدون ما زال معتقلا من دون وجه حق..
جُحَا.كُمْ
هناك 12 تعليقًا:
فكرة معقولة بس مين يضمن إنهم ما يقتقلوا اللجنة نفسها
أتفق معك أن المدونون عليهم أن يجمعهم كيان ما على أن يكون شرعي .
هذا رأي فكرت فيه .
كلنا ايد واحدة يا بهجت
عزيزي أيهم
فليكن، وستحل لجنة أخرى مكانها.
جُحَا.كُمْْ
أستاذ عبدو باشا
طبعا لا بد أن يكون الكيان شرعيا ولكي يكون كذلك يكفي أن نتفق.
جُحَا.كُمْْ
يا راجل
التمني لا يكفي
جُحَا.كُمْْ
يا أدهم
من هو بهجت ؟ جُحَا.كُمْْ لا يعرف أحدا يهذا الاسم، اللهم بهجت الأباصيري في مدرسة المشاغبين.
جُحَا.كُمْْ
ملاحظة للجميع:
إن مجرد التعليق على هذا الموضوع هو في حد ذاته بداية التحرك، لكن جُحَا.كُمْْ يأمل في أن يحصل اتفاق والبدأ في التنفيذ.
وشكرا لكم جميعا
جُحَا.كُمْْ
الفكرة في حد ذاتها
ولكن هل يخرج المدونون من قاعدة العرب الشهيرة
اتفق العرب على ألا يتفقوا؟!
كلام جميل لكن التنفيذ صعب على ما اعتقد
جمر الهوي جوا القلوب والع
لو غاب قمر مليون قمر طالع
انتوك
جحا كم تمنيت انك تكون الشخص اللى فى بالى علشان انا كلامك دة كان على طرف لسانى بس من جهة اخرى وبطريقة غير اللقاء المباشر بين الافراد لما تحملة تلك الطريقة من مخاطر من قبيل ابقى قول الكلام دة للباشا هناك
على الرغم من انناواصدقائنا
المدونين وسط شباب المدونين العلمانيين نعتبر لا بنهش ولا بنش
لكن ساعتها بيبقى مفيش تفاهم
لو حبيت التواصل الميل بتاعى فى البروفيل
أهلا أخي جحا، تجمعات المدونين على المستوى القطري داخل جمهورية مصر العربية موجودة بالفعل ومؤثرة لأنها لم تتوقف عند حدود المدونين بصفتهم، وإنما اتصلت طوال الوقت بمراكز حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، كذا لانتماء كثير من رموزها للجماعات والأحزاب وما شابه من أمور تعطي زخما أكبر وثقلا أعلى عند التعامل مع ذات القضايا المشتركة بين المدونين وهذه التجمعات..
أعتقد أن التجربة المصرية في التدوين هي تجربة ثرية جدا، وأنها تقدمت على معظم التجارب العربية ساند في هذا الظروف السياسية وتركيبة المجتمع المصري، استطاع المدونون المصريون الاتفاق على قاعدة عامة أشبه ما تكون بالنقابة، وهي تمارس بالفعل أعمال النقابات، فبغض النظر عن توجه المدون المعتقل أو أفكاره كان توافق جميع المدونين على التضامن مع كل مدون "مظلوم"، بالمناسبة كون المدون علمانيا أو ملحدا فإن هذا لا يبرر لمدون إسلامي التوجه "مثلي" السكوت عن هذا الظلم، وهذا انطلاقا من عقيدتي قبل أي شيء..
هذا التوافق العام، أعتقد أنه أول ما ينبغي تحقيقه وهو متحقق عمليا في مصر، الواقع أنني أفتقد إلى مثل هذه الروح في العديد من الدول العربية..هذا الأمر يجعلنا نتساءل حول إمكانية إقامة مثل هذه الفكرة في حين أن كثير من أو أغلب الدول العربية لم يقتنع مدونوها أصلا بهذا المبدأ، هذا مع غض النظر عن دور التدوين العربي أو كثافة ممارسته في باقي الدول..
أما ما أشرتم إليه يا أخ جحا فهو ليس بالضرورة يعني تخلخل العلاقات بين المدونين، التواصل بين المدونين قائم طوال الوقت في شبكة من الصداقات والعلاقات الشخصية أو حتى التشارك في قضايا معينة، لكن خبر الإفراج ربما كان تأخره لأن المدونين المصريين في أغلبهم يعتمدون على ما يشاهدون بأنفسهم، بحيث يكونون هم مصدرا أصيلا للخبر لم ينقل عن أحد، في حين نشرت أنا الخبر طبقا لما ورد في موقع الحركة المصرية، هذا لا يمنع من أن الخبر كان قد عرف بل ونشر عبر العديد من المنتديات بواسطة العديد من المدونين أيضا..
بقى نقطة، هي مسألة الشرعية التي علق عليها الأخ عبدو باشا، الواقع أني لم أفهم مقصده من الشرعية، المدونين في مصر لن ينتظروا إذنا من نظام يعتبره أغلبهم غير شرعي أصلا ليستأذنوه، ثم لا أعلم في أية دولة عربية من سيسمح بمثل هذا التكتل على أية حال، تعليق الأمر على الشرعية في حد ذاته بالنسبة لي ومن وجهة نظري غير ذي داعي، لأن الشرعية نفسها قد صارت محل نظر في عصرنا..
إلى الصديقة بسبس
تنفيذ هذه الفكرة يعتمد أيضا على إسهامك ولو بفكرة
مع التحية
جُحَا.كُمْْ
----
إلى الصديق الحائر
المهم ألاّ ندخل في قاعدة من نوع آخر
جُحَا.كُمْْ
--------
إلى الصديق الدكتور
ولا يهمك، فالدكاترة هم دائما منشغلون، المهم ألاّ تتأخر بالدواء قبل فوات الآوان. وبالنسبة للتفاصيل فهي مهمة ولا تستوجب الاعتذار
مع الشكر على الزيارة
جُحَا.كُمْْ
--------
إلى الصديق ثامر
يا ثامر خليك متفائل، ومن يخشى ركوب الصعاب، يعش أبد الدهر بين الحفر، هل يرضيك أن نبقى في الحفر.
مع تشجيعي وشكري
جُحَا.كُمْْ
--------
إلى أنتوك
إذا كان القصد من القمر هو المدون، فكلامك عسل.. وفي كل الأحوال شكرا على الزيارة، كما أني انبسطت بزيارتة مدونتك الطريفة
مع التحية
جُحَا.كُمْْ
--------
إلى الأسد المحبوس
"أنا يطلعلي أسد"، نقلا عن عادل إمام في "شاهد ما شافش حاجه"،
أرجو أنك تلقيت بالبريد الالكتروني ما طلبته مني.
وسيبقى التواصل بيننا
مع التحية الحارة
جُحَا.كُمْْ
--------
إلى الصديق يحي
أنا ممنون جدّا بهذا التعليق الذي يشفي الغليل والشيئ من مأتاه لا يستغرب. وسأعتمد على هذا التعليق في تعديل المقترح الذي أنوي تخصيص تدوينة له والذي لن أراه يستقيم إلاّ بما سأنتظره منك من ملاحظات أنا متأكد مسبقا بحصافتها.
بكل مودة وإلى اللقاء
جُحَا.كُمْْ
فكرة جميلة يا استاذ جحا ومش شايفة انها صعبة التنفيذ أوي.
يعني مجرد ما خمس مدونين يتفقوا ان مهمتهم هي متابعة اخبار المعتقلين ممكن ينشروا الاخبار دي في مدونة معروفة بيزورها عدد كبير منالمدونين زي مجمع علاء ومنال مثلا.
او ممكن حتى يعملوا مدونة مخصوص لاخبار المعتقلين يزورها المدونون بصفة دورية وينشروا الاخبار على مدوناتهم لزيادة انتشار الاخبار.
تحياتي :)
إرسال تعليق