2006-09-19

إسلامُنا و"غَلاسة" البابا

حتى لا أظلم بابا الفاتيكان بنيدكت السادس عشر قررتُ البحثَ عن نصِّ محاضرته الألمانية كاملاً فعثرت عليه في أربع لغات وهي عبْر هذه الروابط : الألمانية والايطالية والانكليزية والفرنسية، واعتمادا على إلمامي ببعض هذا اللغات فقد قرأت المحاضرة بتأني وتمحيص، مُتنقلا بين لغة وأخرى وانتهيت إلى ما يلي من النقاط:
- المحاضرة هي فعلا قيِّمة وثرية وعميقة، لاهوتيا وفلسفيا، وليست مجرد طقوس كنسية..
- صاحبها إنسان متمكن وذو ثقافة تتجاوز ثقافة سلفه الراحل
- الفكرة الرئيسية للمحاضرة تدور حول العلاقة بين الإيمان والعقل
- في رأي البابا أنه حين يطغى الإيمان على العقل ينزلق الدين نحو العنف وحين يطغى العقل على الإيمان ينزلق المجتمع نحو فوضى أخلاقية.
- يعتبر البابا أن المرحلة الهيللينية أو الهيللينستية أي اليونانية المسيحية، هي المحطة الرئيسية في ميلاد المسيحية الحقيقية التي تجمع في توافق بين العقل الإغريقي والإيمان الإنجيلي.. بل ويعتبرها الميلاد الحقيقي لما يسمى بأوروبا.. وهنا يلتقي البابا مع كثير من الفلاسفة والمفكرين وأغلبهم ألمان مثل فيخته وهيغل ونيتشه وماركس وهيدغر، الذين يعتبرون الحضارة اليونانية هي مهد الحضارة الغربية، مع الفارق في أن البابا يُركّز فقط على مرحلتها الهللينية وتفسير ذلك يأتي في النقطة التالية:
- يتحسّر البابا على مَحْو البعد الهلليني في اللاهوت المسيحي ويرى أن ذلك قد تمّ عبْر ثلاثة عهود: الأول مع عهد الإصلاح الديني في القرن السادس عشر (مع ظهور البروتستانتية اللوثرية والكالفينية، وهنا لا يُسمّيها البابا ويكتفي بنعْتها بالإصلاح، حتى لا يتصادم معها بعد أن صارت كنائس مستقلة عن الفاتيكان بل ومناهضة له)، والثاني في القرنين التاسع عشر والعشرين مع ظهور ما يُسمّيه باللاهوت الليبرالي بريادة عالم اللاهوت "أدولف فون هارنك" وتزامن ذلك مع انتشار الفكر الوضعي في الغرب. أما الثالث ففي عهدنا هذا الذي تسعى فيه بعض المؤسسات اللاهوتية إلى جعل الثقافات الأخرى تعتنق المسيحية انطلاقا فقط من "العهد الجديد" (أي الإنجيل) كرسالة خالصة دون العودة إلى الموروث الهللينيي الذي يمتزج فيه العقل الإغريقي بالإيمان المسيحي وذلك بحكم ظهور الكتاب المقدس مكتوبا لأول مرة باللغة اليونانية..
- ويختتم البابا محاضرته بضرورة قيام حوار بين الثقافات والأديان لكن مع ضرورة احترام أمرين: أولا، أن يضع العقل الحديث، والسائد في الغرب، في حسبانه أهمية البعد الإيماني في الثقافات ذات الموروث الديني، وأيضا أن ينفتح اللاهوت المسيحي الملتزم على انجازات العقل الحديث في ما فيه فائدة للبشر..
هذه تقريبا أهم نقاط محاضرة البابا التي سعى جُحَا.كُمْ إلى تجميعها وفق ما توصل إليه فهمه وبأقصى ما أمكنه من الموضوعية والنزاهة..
أما ملاحظات جُحَا.كُمْ ومآخذه على البابا في هذه المحاضرة التي أقامت عالمنا الإسلامي ولم تقعده فهي كالتالي:
- في إثارته لمعضلة العلاقة بين الإيمان والعقل يضع البابا اللاهوت الكاثوليكي بين نقيضين: العقل الحديث الذي يختزل الإنسان في بعده الوضعي التجريبي وبين الدعوة في الإسلام التي حسب قوله تُهْمِل العقلَ وتتخذ من العنف وسيلة تبشير.. هذا الاستنتاج عزّزه البابا عبر عرضه لحوار دار في أواخر القرن الرابع عشر بين الإمبراطور البيزنطي مانيوال الثاني ومثقف فارسي قبيل حصار القسطنطينية.. وعبثا حاول البابا نكران تبنيه لقول الإمبراطور وذلك لسببين : السبب الأول حين استند على قول الإمبراطور مرتين، مرة في بداية محاضرته أثناء تكريسه لفكرة أهمية العقل في نشر الإيمان ومرة في آخر المحاضرة حين اختتم بالدعوة إلى حوار الثقافات مؤكدا من جديد على ضرورة إعلاء دور العقل في هذا الحوار، مستشهدا بقول الإمبراطور. أما السبب الثاني فهو اعتباره للإمبراطور البيزنطي نموذجا مقنعا للمسيحي الإغريقي المتشرب للروح الهيللينية التي يتخذها في محاضرته هذه كمرجعية أساسية للاهوت المسيحي النموذجي.. وبالتالي أن يكون استشهاده بهذا الحوار الفارسي-البيزنطي محض صدفة أو مجرد رأي لا يتبناه، فهذا لا يليق بزعيم روحي وأكاديمي وقائد كنيسة ورجل دولة اسمها الفاتيكان، أن يترك الصدفة تتدخل في محاضرة مكتوبة مسبقا وقبل أن يلقيها داخل حرم جامعي..
- غنيّ عن القول أنه مقابل نقده المعرفي (الأبستيمولوجي) للعقل الحديث، جاء نقد البابا إلى الإسلام من زاوية لاهوتية أخلاقية، وذلك لغاية في نفس يعقوب.. ذلك أن موضوع العنف يكاد يشمل أتباع كافة الأديان، فكيف يفوت البابا هذا الأمر، وحتى استشهاده للآية الكريمة "لا إكراه في الدين" فكأنه تقَصَّد تصنيفها من بين الآيات المكية لكي يُعللها بما أسماه "ضعف" الرسول في بداية الدعوة هذا إضافة إلى تغاضيه عن آيات أخر في نفس الاتجاه مثل "لكم دينكم ولي ديني" أو "ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". وعبثا حاول رفع مستوى نقده للإسلام باستشهاده بابن حزم الأندلسي في موضوع تعالي الذات اللاهية في الإسلام إلى الحد الذي يمكن للخالق أن يتجاوز بإرادته قيم الخير والشر مثلا فيجعل إتباع الأول رذيلة وإتباع الثاني فضيلة!.
- أن يُؤَوْرِبَ الكاثوليكية ويُكَثْلِكَ أوربا انطلاقا من الموروث الهيلليني البيزنطي سعيا إلى استحداث مسيحية جديدة، فهذا من حق بابا الفاتيكان، لكن أن يتم ذلك على حساب الإسلام عبر تحقير رسالته، فهذا ما لا يقبله حوار بين الأديان بات اليوم أصعب من أي وقت مضى. أما إذا وضعنا في الحسبان صفة البابا السياسية، فإن ما ذهب إليه مُحاورُ صديقنا المُدون بروميثيوس يبدو أقرب إلى الحقيقة من حيث حرص البابا على إرسال رسالتين واحدة إلى إيران (لاحظ المثقف الفارسي كطرف في الحوار البيزنطي مع الإمبراطور) حول نيتها في نشر الإسلام بالعنف النووي، والثانية إلى تركيا (بيزنطة سابقا) التي تسعى للانضمام إلى أوروبا.
- هذا السعي البابوي لإحياء مسيحية أوروبية جديدة يأتي أيضا في سياق المزايدة على المدّ المسيحي المحافظ والمتصهين في أمريكا وعلى انتشار سياسة التبشير من طرف الكنيسة الإنجيلية التي باتت تبحث عن أتباع لها جدد ليس في أوربا فقط بل وفي شمال القارة الإفريقية (الجزائر، كمثال) وبعض بلدان آسيا.. ومن ناحية أخرى فإن هذا التوجه الفاتيكاني للبابا الجديد والذي يكاد يلغي البعد اليهودي في الموروث المسيحي بل ويربط اليهودية أيضا بالموروث الإغريقي، ليس من شأنه أن يطمئن يهود أوروبا الذين بادر أحد حاخاماتها وهو حاخام روما (لاحظ، روما) باستنكار محاضرة البابا في موقفه من الإسلام، وحين نتذكر تحفظ أوساط يهودية من انتخاب هذا البابا واتهامه بانتمائه سابقا للحزب النازي، فإننا نفهم قرار الفاتيكان أخيرا بفتح أرشيف الكنيسة الشيء الذي قد يسلط الضوء على دوري البابا بيوس الحادي عشر وخليفته البابا بيوس الثاني عشر أثناء صعود النازية وتجاه المحرقة..
ختاما أقول أن مواجهة هذه الهجمة الفاتيكانية ضد الإسلام، يجب ألاّ تكون بما أراد البابا تأكيده أي بالعنف، كما حدث مؤخرا في الأراضي الفلسطينية تجاه بعض الكنائس.. هذا غباء ما بعده غباء.. بل مسعى مشبوه ومدان. وأي غيور على الإسلام يسقط في هذا الفخ فإنه يكف عن كونه مسلما لكي يتحول إلى شيء لا يستحق حتى التسمية..
ما يجدر هو أن يلتقي جمع من علماء مسلمين من جميع الطوائف وأن يرشحوا واحدا منهم يكون ذا كفاءة ويقترحوا على البابا مناظرة تلفزيونية على الهواء تتم خلالها مجادلة بينهما حول العقل والإيمان، وهكذا يمكن تفنيد ما ذهب إليه البابا عبر مواجهته أمام الملأ وإن رفض ذلك فلن يكون الرفض في صالحه معنويا.. أما في حالة استحالة وجود مثل هذا العالم المسلم، فإن جُحَا.كُمْ مستعد لأن يقوم بهذا الدور وهو جاد في ذلك، إذا ما وافق البابا وأيضا عمومُ المسلمين.. ولكن لمن تحكي في زبورك يا داود ؟
جُحَا.كُمْ

هناك 14 تعليقًا:

asadma7bos يقول...

اولاً واحشنى كلامك الحلو خالص يا واد
انت طبعاً بلغت فرار ومسألتش عن اى بشر حتى لو كانو بيحبوك عموماً نفض يابنى والارزاق على الله

ثانياً خلاصة الكلام هو ان الحمير ذادو واحد باتجاه الاخ بينيدكت نحو قافلتهم ومن هنا دع الكلاب تعوى والقافلة تسير
ولو كل كلب عوى القمتة حجراً لصار مقدار الحجارة بدينار

هو لا يدرى بذلك انة يفتح صندوق اندروميدا على نفسة فبكلامة هذا واشاراتة نحو الاسلام هى دعوة مقنعة لاتباع كنيستة نحو دراسة الاسلام وانت عارف الباقى طبعاً مما ينتهى بنطق الشهادة وجوزيف هيبقى يوسف وومارى هتبقى عائشة

المواطن المصري العبيط يقول...

والله أنا شايف ان البابا وقع في مصيدة السياسة، أو بمعنى آخر اتضحك عليه، مش ده نفس الراجل اللي وقف وصال وجال جانب المسلمين إبان أزمة الرسوم الدنماركية ؟ أنا شايف ان النظم الغربية متدنية الشعبية لعبت دور واضح في إثارة القلائل وإشعال المسلمين في كل مكان، لأنهم يعرفون كيف سوف يكون رد الفعل الإسلامي العنيف ضد كل من يمس الدين أو رموزه، وهو بذلك يكرس لنظرية أن المسلمين برابرة والإسلام دين دموي عنيف

سبحان الله أنا لسه كاتب في الموضوع ده حالا.. وعلى العموم حمد الله على سلامتك يا جحا بيه

غير معرف يقول...

شكرا لك على هذا المجهود في التحليل، وعلى الإفادات القيمة، بتلخيص محاضرة البابا بيندكت 16.

وأنا أدعم ترشيحك للمناظرة،وهي فكرة جيدة، وقد سبق لصلاح الدين الأيوبي إبان احتدام الحروب الصليبية،أن فتح حلقات نقاش وحوار بين الفقهاء المسلمين والفقهاء النصارى.

غير أن المد السياسي ونزعات الشر التي تقودها أمريكا تحول دون ذلك،وكأن عصرنا متأخر جدا عن عصر صلاح الدين بسبب العمى السياسي، ونزعة التوحش السائدة في هذا العصر.
تحياتي لك.

tota يقول...

العزيز جحا
قراءة تحليلة هايلة جدا للنص مع توصيل للفكرة بأسلوب راقى
قرات النص عدة مرات فى محاولة لفهم التعمد الذى اظهره من ارتكازه على ايات معينة وتجاهله لايات اخرى
يسيؤنى هذا التعمد ويسيؤنى اكثر استمرار الرد باننا جميعا اسئنا الفهم اذا كنا لم نعى المحاضرة لماذا لم يوضح هو ما لم نتوصل اليه بفهمنا الذى يراه هو محدود لدرجة اننا لم نستطع ان نفهم عن ماذا يتحدث والا ماذا يرمى

المحاضرة الصادرة عن بابا الفاتيكان يتم مراجعتها مرات ومرات عديدة وليست ارتجاية يمكن ان نلتمس له العذر فيها ولكن لا نستطيع تجاهل شبهة التعمد
وكما وصفت محاضرة البوب جرت بعض النفوس الضعيف لتحقيق مأرب البوب ليستشهد بعنف المسلمين مرة عاشرة
حرق وتدمير الكنائس ليس هو الصورة التى سوف نعاقب بها البوب بل هو حبل جديد ندعم به البوب ليقوم باعدام المسلم

العزيز
لو كان البوب كتب محاضرته عن جهل ولو ان هذا مستحيل لكانت المناظرة هى الحل
لكن فى الواقع عو يعلم جيدا الكلمات التى اختارها فى محاضرته فالحوار معه فى هذه الحالة لن يجدى
لكن كما قال اسد محبوس دعنا نستفيد من محاضرة البوب بضحدها ونشر الفكر الصحيح ليس على مستوى المدونين بل على مستوى القنوات المختلفة وسوف يعلم الجميع كيف انتشر الاسلام

تحياتى لك على روعة التحليل

mashi_97 يقول...

الحمدلله على السلامة ياعم
وأحييك على مقالتك الأكثر من الرائعه وهي في غنى عن اشادتي
المزيد من التألق

بعدك على بالى يقول...

العزيز جحاكم

بصدق شديد لم أفهم حقيقة الأمر إلا بعد قراءة هذا التحليل البسيط فى لغتة والمحدد فى رصدة للأمر وتوضيح أبعاده، وانا شخصيا أرشحك لتولى زمام المناظرة لو كان الامر بيدى..
المؤكد ان محاضرة البابا ليست الجولة الأولى فى الاساءة للاسلام ولن تكون الأخيرة، ما يجعلنى استسمحك فى رصد الخريطة وما بها من مستجدات
(معلش انت طمعتنا باسلوب رصدك البسيط والمحدد، ورؤيتك الثاقبة)

جميل ياجحاكم فعلا كم افتقدنا تحليلاتك

غير معرف يقول...

السلام هعليكم ورحمة الله وبركاته

حيالله بأخي العزيز جحا
بورك هذا الفكر الذي نقل لنا ملخص وتحليل لكلمة الباب وأظهرها بشكل محايد

وما وصلت إليه من إلقاء محاضرة على غرار ماكان بين الداعية أحمد ديدات وخصومه من الديانة المسيحية
ففي الثمانينات من القرن الماضي
أتحفنا هذا الداعية بالعديد من المناظرات والحوارات مع كبارات القساوسه

لكن هل فعلا نستطيع كأمة الإسلام اليوم من أن نتحد في إختيار من سيمثلنا امام البابا أم يسنتهي بنا المطاف بتحزب وتجمعات وطائفية حتى في مواجهاتنا مع الغير

الله المستعان

غير معرف يقول...

كل سنه وانتم طيبين وربنا يعود علينا وعليكم الايام بخير

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

اد اية انت مثقف يا جحا
انت جحا النت
لا اعتقد ان باباهم انساق في زلة السياسة و لا اتهطل علي كبر و قال كلام غلط
لكن ده ينم عن حقد دفين و علم يقيني بقوة الاسلام و المسلمين و خوف من اتحادهم
ان حدث!

اشكر لك تبسيطك للخطاب
رمضان كريم

غير معرف يقول...

شوف يا صاحبي
كنت نويت أن لا أخوض في تلك المسألة مطلقاً, لكرهي الخوض وسط معمعة يستخدم فيها الصوت العالي أكثر مما يستخدم العقل والفهم والتحرك العملي والرد السليم
ولكن بأمانة أعجبني هدوئك في التعامل مع الموضوع وعقلانتيك في تناوله ورغبتك في إيجاد حل مع الطرف الآخر
وتلك مشكلتنا أننا نستغل أخطاء الآخرين للتعمية على مشاكلنا وعدم النظر لأنفسنا أولاص قبل اتهام الآخرين, ولا اقصد بالطبع ان الآخر برئ ولكن أقصد لم الآخر يتصرف معنا هكذا, مع ان نفس الآخر لا يجرؤ في كثير من الأمور من فعل نفس التصرف النقدي لثقافات أخرى مختلفة عنه
فالمشكلة بقدر ما فيه فهي فينا أيضاً قد تكون ضعف وقد تكون عجز عن إيصال صحيح أفكارنا وثقافتنا وديننا لهذا الآخر
ولكن أظل على رأيي ان كان الآخر مخطئا فنحن في النهاية السبب ومن هنا يكون الحل وليست مهاترات هنا أو هناك تزيد من سوداوية صورتنا التي وبفعل تصرفاتنا قد زادت

ولك تحياتي

arabic man يقول...

كل سنة وأنت بخير وفعلا مقال يستحق الثناء والتقدير وأعمالنا تشهد لنا ولسنا بانتظار أمثالهم ليشهدوا
تحياتي لك وبانتظار زياراتك دائما

غير معرف يقول...

تحليل منطقي يستند الى الحكمه والمعرفه اللذان قلما ان تجدهما في هذه الفتره التي نفتقد فيها الى احكام العقل فاصبحت تصرفاتنا همجيه منفرده مما يسيء الى ديننا الحبيب

كراكيب نـهـى مـحمود يقول...

السؤال هو هنفضل لحد امتى القطارات تعدي من تحتها والاهانات من ةفوقنا ونحن نحدق كالباهاليل نحو السماء مش كده ولا ايه نزار قالها ومات مفروس

غير معرف يقول...

إلى الأسد المحبوس
لا أخفي عليك أن تعليقك استعصى على فهمي في بعض أجزائه وتحديدا في فقرته الأولى، يا ليت لو تعيد صياغتها، مع شكري الجزيل
تحياتي
جُحَا.كُمْ
-------

إلى العبيط
شكرا على مشاعرك، وقد زرت مدونتك وقرأت تدوينتك حول البابا وتركت لك تعليقا.
مع تحياتي
جُحَا.كُمْ
-------

إلى عبد اللطيف
شكرا لك على ترشيحي للمناظرة وهذا في حد ذاته تقدير منك أرجو أن يكون في محله
جُحَا.كُمْ
-------

إلى توتا
أنا معك في تشخيص "فعلة" بابا الفاتيكان وخاصة في كونه يعرف جيدا ماذا يفكر وماذا يقول..
أما المناظرة فهي مجرد اقتراح استفزازي ولا يمكن أن يتقبلها البابا لأسباب عديدة يضيق المجال عن ذكرها الآن.
وشكرا على الزيارة
تحياتي
جُحَا.كُمْ
-------

عزيزي الماشي
أنا مسرور بعودة التواصل وأعترف أني مقصر معك.
مع شكري الجزيل على استحسانك
ودمت
جُحَا.كُمْ
-------

بعدك على بالي
سأكون بالمرصاد لكل مستجد.. وشكرا جزيلا على ترشيحك لي للمناظرة.
مع ترحابي الدائم بزياراتك المنعشة
ودمت لأهلك وللتدوين
جُحَا.كُمْ
-------

الأخت عاشه
حياك الله
يا ليت لو تمديني ببعض ما يتعلق بنشاط الداعية أحمد ديدات
مع الشكر الجزيل سلفا
جُحَا.كُمْ
-------

شكرا يا عمر ودمت بخير وعافية
مع الشكر أيضا على التعليق الذي قادني إلى مدونتك المتميزة والمتفردة شكلا ومضمونا
تحياتي
جُحَا.كُمْ
-------

سامباتيك
فعلا أنت سامباتيك في تعليقك وكذلك في مدونتك، و لا تشكريني عما أقوم به من تلقاء نفسي وبسرور كبير (رغم المرارة) فالغاية هي أن نرى معا الخطر المحدق بنا..
مع ألف تحية
جُحَا.كُمْ
-------

عزيزي الحائر
يا صاحبي أنا مع أن تخوض أي معمعة بالأسلوب الذي تراه مناسبا المهم هو أن تكون متأكدا من كشف بعض ما خفي حتى نستفيد معك وهذا حقنا تجاهك وواجبك تجاهنا
ودمت لنا
تحياتي الحارة
جُحَا.كُمْ
-------

يا أيهم
إني أزورك بانتظام حتى ولو من غير أن أترك أثرا في مدونتك.. وأشكرك جدا على مشاعرك
تحياتي
جُحَا.كُمْ
-------

واحد من الناس
شكرا على زيارتك وتقييمك الايجابي
ومرحبا بك في عالم التدوين كواحد من الناس لكن هيهات أن يكون جميع الناس مثلك
مع تشجيعي وسلامي
جُحَا.كُمْ
-------

كراكيب
إلى أن تمر كل القطارات فننتبه أن المحطة قد زُرعت بطاطا كما قالت فيروز
مع تحياتي وشكري على الزيارة
جُحَا.كُمْ
-------

عزيزي الطارق
آمل أن أستمر في إمتاعك ما دامت لدي طاقة -غير نووية طبعا وإلا فسيكون البرادعي على الباب.
تحياتي الحارة
جُحَا.كُمْ