بعد اللاَّءات تأتي النَّعَمَات
قبل قليل أجاب عمرو موسى أمين عام جامعة الدُمَى العربية عن سؤال حول ما ستكونه قمة الخرطوم الوشيكة بعد أن كانت سابقتها سنة 1967 قمة اللاءات الثلاثة (لا صلح ولا تفاوض مع إسرائيل ولا اعتراف بها)، فقال ستكون قمة النَّعَم للمصالح العربية.:
ما زال عمرو موسى يبدو وكأنه، مرّةً رجل مطافئ ومرة مُشْرِف على جلسة تعازي في مأتم عائلي، ومرّةً رَبُّ أسرة يسْعى لِجمْع عائلته الكبيرة المُشَتَّتَة لحضور حفل زفاف طارئ..
نواياه سليمة بالتأكيد، لكن ومنذ قِمِمٍ عديدة باتت النَّعَم هي كلمة السِّر والعَلَن في أفواه وأبواق السَّلَطَات (بفتح السين واللام) العربية التي يُمَثِّلها..
نعم يا موسى لقد صدقت لكن لوحة الوصايا التي تُصِرّ على رفعها فوق قمّة العرب، ليست سوى مُجرَّد صخرة سيزيف في عُرْف الفراعنة الجُدُد..
بعد اللاَّءات تأتي النَّعَمَات، في زمن سياسة النَّعَامَات..
جُحَا.كُمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق