عصا موسى في الخرطوم
من يرى عمرو موسى، وهو يرقص بالعصا أمام فرقة سودانية، قيل أنها جاءت خصيصا للترفيه على وزراء الخارجية العرب، قد يستنتج أن جُحَا.كُمْْ كان على حق عندما شبَّهَ موسى "برَبُّ أسرة يسْعى لِجمْع عائلته الكبيرة المُشَتَّتَة لحضور حفل زفاف طارئ.." (انظر التدوينة السابقة).. وموسى يحتاج فعلا إلى عصا كي يهش بها على الغنم القلاعي من وزراء الخارجية الموكول له برعايتهم..
لكن لماذا الترفيه السوداني عن هؤلاء الوزراء العرب؟ هل فعلا يحتاجون إلى ذلك؟ هل كان ينقصهم ذلك؟ بقطع النظر عن كرم السودانيين وطيبتهم، فإننا لا نرى من هذا الترفيه سوى تأكيدا لسياسة النّعامة (التي تغطي رأسها في التراب حين تشعر بخطر داهم) وهي السياسة المُحبّذة لدى حكامنا العرب..
أمّا إذا كانت الغاية من الترفيه السوداني للوزراء العرب هي إغراء هؤلاء الحكام بالانضمام إلى زَفّة الخرطوم، فلا نظن أن المحاولة ستنجح، والسبب هو أن ثلث هؤلاء قد قرروا عدم الحضور لأسباب يعرفها الضالعون في الأمن والسلم.. والسلام عليكم.
جُحَا.كُمْْ
هناك تعليق واحد:
تعليق طريف ولا يبتعد عن الحقيقة
لم يعد احد ينتظر شيئا من هذه القمم
تحياتي لك جحا
إرسال تعليق