2007-01-02

تكلّمْ يا مقتدى‏


قال أحد العراقيين المستقلين كلاما يستحق التوقف (قبل الاستمرار في قراءة عملية إعدام ‏صدام قراءة أحادية البعد) قال... إن إقحام اسم مقتدى (الصدر) في سيناريو الإعدام، إنما ‏هو دسيسة من صنع الأمريكان وأتباع الحكيم وذلك بهدف جرّ التيار الصدري بجيشه ‏المهدي في مواجهة مباشرة مع التيارات المناصرة للبعث.. والغاية هي ضرب عصفورين ‏بحجر واحد: عزل التيار الصدري عن العملية السياسية الرامية للتوافق مع البعثيين ‏وأيضا وفي نفس الوقت تلميع صورة تيار الحكيم مع تيار الدعوة في أعين البعثيين ‏وحلفائهم من الإسلاميين.. ما المانع من ذلك؟ والشقاق في العراق عريق منذ الحجاج... ‏
ماذا إذن يا مقتدى الصدر؟ كيف تقبل بهذه الوقيعة وأنت أوشكت في وقت مبكر على أن ‏تتبوأ مكانة وطنية في مواجهة جيشك المهدي للعلوج وكانت مواجهة كفيلة بأن تجعلك ‏قائدا لكافة العراقيين بكل طوائفهم وأن تمكنك من سحب بساط الفتنة الطائفية من تحت ‏أقدام من جروا جيشك إلى منزلق آخر خطير لكي ينتهي الأمر بهم إلى سحقك عسكريا ‏ومعنويا وسياسيا.. قبل أقل من أسبوع أصدرت بيانك حول اغتيال صاحب العامري على ‏أيدي المارينز..‏
والآن حول الزج باسمك في إعدام صدام ماذا يمكن أن تقول يا مقتدى ؟ تكلم...‏
جُحَا.كُمْ

هناك 6 تعليقات:

Unknown يقول...

ماذا يقول
يبدو ان الرجل ليس لديه ما يقوله
الفتنة تطل برأسها
ويديه ملوثه بأوحالها
وما حالها عراقنا
من بعد الزعيم

غير معرف يقول...

لا أظن في الأمر دسيسة أو وقيعة فالمجموعة التي هتفت لم تكن تدري بان هناك مصورا خفيا سينشر هذا الشريط السري.
ولا أعتقد أن في يد مقتدى الصدر الشاب الساذج سياسيا أي مشروع سياسي حقيقي لا للسنة ولا للشيعة، بل هو يُستخدم من قبل أناس آخرين والرجل لا يجيد حتى الكلام إنما يجيد الصراخ.
ليته كان مثل والده ياقر الصدر العالم بعيد الرؤية .. لم يرث منه سوى الاسم الذي به يريد أن يكون قائدا لللأسف

daktara يقول...

مدونتك رائعة واعجبني جدا موضوعك السابق
واتفق معك علي ما قلته حول مقتدي الصدر

daktara يقول...

اقتراح مرصد المدونون رائع
واعتبرني مشترك من الان

غير معرف يقول...

كيف يستطيع ان يتكلم وهو احد الجلادين الذين لفو الحبل حول رقبة صدام حسين وجماعته هي من تقوم بقتل العراقيين على الهوية و هي من قامت بإهانة صدام وهو على منصة الإعدام

ادعوك لزيارة الرابط لمشاهدة الصور التي تثبت مشاركته في عملية الاعدام

http://riyadhawi.wordpress.com/2007/01/04/dogsaredogs/

جُحَا.كُمْ يقول...

إلى أبي أمل
يكفيني اسمك لكي أفهم تساؤلك..
ومرحبا بزيارتك
جُحَا.كُمْ
------

إلى الأمين
عزيزي، قراءتك صائبة كأي خبير في شؤون العراق وهذا غير مستغرب من متابع مثلك واغتنم الفرصة لأسألك عن المحاكم الاسلامية في الصومال هل صارت حرسا جمهوريا على الطريقة العراقية لكي تختفي بمثل هذه السهولة؟
سأتابع ردك على ذلك في "خرابيشي" إذا لم يكن لديك مانع..
مع مودتي الدائمة.
جُحَا.كُمْ
------

إلى دكترة
أشكرك على الزيارة والتقييم، ثم أني لم أقل شيئا عن مقتدى الصدر بل هو المطالب بأن يقول شيئا.. أما عن المرصد فمرحبا بك وتمنيت لو تركت تعليقك حوله أسفل التدوينة الخاصة به..
مع تحياتي
جُحَا.كُمْ
------

إلى رياضاوي
مرحبا بك وبهذه المساهمة التي قد تحتاج إلى شارلوك هولمز لكي يتأكد ما جاء فيها، على أية حال كل شيء ممكن ولعل صمت مقتدى قد يعزز ما جاء في الصورتين
مع تحياتي
جُحَا.كُمْ