2007-02-09

اتفقوا

فعلا، كان لزاما أن يتوصل قادة فتح وحماس إلى اتفاق ما، لكي لا يتحول الدم الفلسطيني إلى ماء، ‏ولكي يجد العربي المسلم والمسيحي مبررا في مواصلة الاقتناع بأن القضية التي عاش لها وبها ‏ومات من أجلها، على مدى ستة عقود، هي قضيته الأم التي أنجبت ما شاء الله من القضايا العنقودية ‏المنتشرة من بغداد إلى وادي الذهب ومن بيروت إلى مقديشو. كان لزاما أن يتوصلوا إلى اتفاق لكي ‏يستعيد الكثيرون منا ومن ضمنهم جُحَا.كُمْ معنى أن يكتب الواحد حرفا لمن يقرأ حول أي موضوع ‏كان... لأنه إذا ماتت قضية فلسطين على أيدي أصحابها، فإنها تموت لدى إخوانهم جميعُ القضايا ‏الأخرى المتفرعة عنها بل وتموت جميع قضايا القلب والعقل، ويسقط القلم والماوس ولوحة المفاتيح ‏من أيادي النفوس المشلولة... ونتحول إلى أمة من الركام البشري المتكاثر كالسرطان... ‏
اتفقوا وذلك أضعف الإيمان. أما أقواه فهو ما سنراه، بعد أن يعود العدو إلى المشهد العربي وقد عاد ‏فعلا، وفي الوقت المناسب، بجرافاته التي خصصها لتجريف التاريخ والجغرافيا، سعيا منه للإلقاء بنا في ‏عراء الكون مجردين من كل شيء، حتى من أنفسنا...‏
أخيرا اتفقوا وخيرا ما فعلوا‏
جُحَا.كُمْ

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

وخيرا فعلوا...!!

غير معرف يقول...

حمداً على السلاكة يا عم جحا قلقتنا عليك ليه الغيبة الطوبلة دى

أما بالنسبة للفلسطينين مش مهم يتفقوا المهم انهم ينفذوا اللى اتفقوا عليه
ربنا يستر

غير معرف يقول...

وهذا وجهي لو مارجعوا بلدهم و بدأو

في الخلافات من جديد

قبل الطوفان يقول...

قوة الاتفاق أو التوافق هي حائط الصد الأول في وجه مخططات إسرائيلية واضحة تستهدف الحجر والبشر في فلسطين..من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة إلى حماية المقدسات الدينية

ليتهم يواصلون ويعززون الاتفاق.. أو على الأقل التوافق

حائر في دنيا الله يقول...

لا أعرف
لم أشعر بالسعادة الغامرة لمجرد أنهم اتفقوا
لا أعلم
قد يكون طبيعي أن يكون هذا الحادث وغيره هو العارض والخطأ
أما أن تكون في لحظة أقصى أمانينا أن يتفقوا سويا ونرتجف الي الله أن يحفظ اتفاقهم هذا لمدة أطول
فذلك بالفعل أقصى سخريات القدر
أنا لم أفرح يا صديقي لأن حزني منهم أنساني أن أفرح لهم غير أن يتفقوا هناك في عملية كبيرة في قلب الكيان الصهيوني
قبلها
عفوا لن أفرح

بعدك على بالى يقول...

اتمنى ان يصمد الاتفاق و أن يتم تفعيله فعلا ...

تحياتى

adhm يقول...

اين انت يا جحا
http://www.maroc2007.info/archive/2007/2/157254.html

adhm يقول...

اشك فى اى اتفاق مع هذة العصابة المسلحة المسماة فتح فقد نجحت اسرائيل فى التغلغل داخلها وزرع العملاء من امثال دحلان والرجوب وعباس
لقد قال الخومينى من زمان وهو لم يكن مخطئا فى كل ما قال
اذا رضى عنك اليهود والامريكان
فاتهم نفسك

جُحَا.كُمْ يقول...

إلى المخربش
شكرا على الاطلالة
تحياتي
جُحَا.كُمْ
------

إلى الأرموطي
أشكرك على مشاعرك وأوافقك على استنتاجك حول اتفاق الفلسطينيين.
تحياتي
جُحَا.كُمْ
------

إلى الطارق
مرحبا عزيزي الطارق
قرأت تدوينتك وفعلا فهي تعنيني.
أما مشكلة البريد فلم أفهم إلى الآن ما الذي يجري، لعلها الفوضى الخلاقة التي تتحدث عنها البومة كونداليزا رايس. ودمت أيضا بخير وسؤدد (حلوة سؤدد هذه، وهي تقال للدول، فما بالك للطارق حفيد بن زياد) مع تحياتي.
جُحَا.كُمْ
------

إلى محمد بن سالم
لعلك تعرفهم أحسن مني
مع تحياتي
جُحَا.كُمْ
------

إلى ياسر
لعلهم لم يخيبوا ظنك إلى حد هذه الساعة.
تحياتي
جُحَا.كُمْ
------

إلى الحائر
معك ألف حق لأن اتفاقهم ليس غاية في حد ذاته وإنما خريطة الطريق الحقيقية لمقارعة العدو باللغة التي يفهمها.
تحياتي
جُحَا.كُمْ
------

إلى بعدك على بالي
وهو ما أتمانه أنا أيضا.
وأسعد دوما بإطلالتك المشرقة.
جُحَا.كُمْ
------

إلى أدهم
أنا هنا يا أدهم. أما عن عصابة فتح فلعل أهل حماس أدرى بشعابها
جُحَا.كُمْ